|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنَّ التلاميذ فهموا أن تأسيس ملكوت الله يصطدم بصعوبات واعتراضات، وأن بداياته ليست ناجحة تمامًا. ولكن المَثل يوضِّح أن المسيح يقوم بعمله وسط صعوبات كثيرة، وينتصر في النهاية. ومن هنا جاء توصية يسوع "اُثبُتوا فيَّ وأَنا أَثبُتُ فيكم. وكما أَنَّ الغُصنَ، إِن لم يَثْبُتْ في الكَرمَة لا يَستَطيعُ أَن يُثمِرَ مِن نَفْسِه، فكذلكَ لا تَستَطيعونَ أَنتُم أَن تُثمِروا إِن لم تَثبُتوا فيَّ. إِنَّ ما يُمَجَّدُ بِه أَبي أن تُثمِروا ثمراً كثيراً وتكونوا لي تلاميذ. لم تَخْتاروني أَنتُم، بل أَنا اختَرتُكم وأَقمتُكُم لِتَذهَبوا فَتُثمِروا ويَبْقى ثَمَرُكم فيُعطِيَكُمُ" (يوحنا 15: 4، 8، 16). إنَّ نداء يسوع مُوجّه إلى كل إنسان ليكون الأرض الطَّيِّبَة التي تعطي ثمرًا من خلال تقبل كَلِمة الله بقلوب مُعدَّة ومؤمنة. ففي الواقع، "الله تكلّم، لم يعد المجهول الأكبر، لكنّه أظهر ذاته" (البابا بندكتس السَّادس عشر). فلنستقبل كنز الكَلِمة المُعلَنَة السَّامي، لان البشارة كلّها مرتكزة على كَلِمة الله المَسْموعة والمُتأمَّلة والمُعاشة والمُحتفَل بها والمَشهود لها (البابا فرنسيس، الإرشاد الرّسولي "فرح الإنجيل"، عدد 175). |
01 - 02 - 2024, 08:33 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
ابتديت اشد حيلى
|
رد: في مَثَل الزارع | تأسيس ملكوت الله
إنَّ نداء يسوع مُوجّه إلى كل إنسان ليكون الأرض الطَّيِّبَة التي تعطي ثمرًا من خلال تقبل كَلِمة الله بقلوب مُعدَّة ومؤمنة. ففي الواقع،
"الله تكلّم، لم يعد المجهول الأكبر، لكنّه أظهر ذاته" |
|||
|