|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة مريم كلما كانت تعمل تلك النعمة فيها فكانت تنميها وتقويها أكثر وأكثر في كل يوم فأصبحت بذلك تربة صالحة بعناية حتى انه ولو وضعت فيها بذرة صغيرة للغاية ستثمر مائة ضعف من الثمار. على الرغم من ذلك فهي قديسة منذ ولادتها وتلك القداسة حتى بالنسبة لها ليست هبة طبيعية بل لقد جعلتها تقريبا جزء من حياتها الطبيعية في كل أفعالها وأقوالها وحرصها الدائم على ثمارها الروحية كقول النبي: ” أَنَا كَالْكَرْمَةِ الْمُنْبِتَةِ النِّعْمَةَ، وَأَزْهَارِي ثِمَارُ مَجْدٍ وَغِنًى” (يشوع بن سيراخ 23:24). |
|