|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتب : علاء ابراهيم
استنكرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان فى بيان عاجل لها دعاوى بعض التيارات السلفية بمحافظة المنيا بمهاجمة الأقباط بملوى ودعاوى السلفيين للتظاهر ضد الأقباط ردا على مقتل اشهر بلطجى بقرية البدرمان يدعى على ابو حسين بعد نشوب مشاجرة مع الأقباط كان ابو حسين طرفا بها. واتهمت المنظمة أجهزة الأمن ووزارة الداخلية بالتقاعس عن ضبط شبكات البلطجة بمحافظة المنيا والصعيد الأمر الذى يطرح علامات استفهام حول علاقة البلطجية بأجهزة الأمن والتى كانت الداخلية بعهد العادلى تستغلهم فى تزوير الانتخابات وحسم نتيجتها بالقوة لصالح الحزب الوطنى المنحل منذ عام 2005 وإرهاب معارضى مبارك والآن باتت بعض التيارات السياسية تستغل البلطجية لأغراض سياسية لإحداث فتنة طائفية تلهى الشعب المصرى عما يدور داخل المشهد السياسى من صراعات سياسية على السلطة وتخفيف الضغوط الشعبية على النظام الحاكم الآن الذى ما زال يتبع نفس أساليب ووسائل نظام مبارك وهى بلطجية و أجهزة امن. قالت المنظمة فى بيانها أن أجهزة الأمن تركت البلطجية بالمنيا يروعون الأقباط ويستولون على ممتلكاتهم الخاصة ويعتدون على حرمات منازلهم دون أدنى عقاب رغم أن الإسلام نهى تماما عن ذلك ونادى بحماية الممتلكت الخاصة والعامة والآن يدافع السلفيين عن البلطجية ويحولونهم لرموز شعبية ووطنية وتناسوا تماما علاقتهم بنظام مبارك وبأجهزة الأمن وكان عليهم مواجهة الظاهرة بدلا من تشجيعها فالبلطجى لا يفرق بين مسلم أو قبطى كما حذرت المنظمة من وقوع فتنة طائفية واسعة بمحافظة المنيا خاصة فى قرية البدرمان التى شهدت الأحداث وقرية نزلة عبد المسيح التابعين لدير مواس بعد تعرض الأقباط هناك لتهديدات علنية من قبل عصابات البلطجة لفرض إتاوات مالية عليهم فى ظل تقاعس أجهزة الأمن وكذلك دخول التيارات السلفية على الخط وتوزيعهم لمنشورات تحض على الفتنة الطائفية واكدت ن الداخلية تمتلك كشوف كاملة بأسماء وأماكن وأرقام تليفونات البلطجية بكل شبر بالمنيا لكنها تتقاعس عن القبض عليهم مما يطرح تساؤلات واسعة حول تحول ظاهرة البلطجة لظاهرة سياسية الموجز |
|