|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بدلية الصليب أمام كل هذه العذابات التي تنتظر الخاطئ في نار جهنم، ارتضى الرب يسوع - وهو البار بلا خطية - أن يتحمل طواعيةً كل هذه الألامات والعذاب علي صليب، حتي يكون المصالح المناسب الوحيد ما بين الله البار والإنسان الخاطئ، وبذلك صار الطريق الأوحد للخلاص من عذاب اللهيب. فالمسيح - له كل المجد - : «أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً. وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ» (إشعياء53: 4-7). “حزن المسيح” لكي نفرح نحن.. “بكي يسوع” لكي نسعد نحن.. صرخ يسوع علي الصليب “أنا عطشان” لكي يروي ظمأنا وعطشنا إلى الأبد، قُيِّدَ يسوع بالقيود وهو الذي جاء ليُطلق المأسورين الي الحرية الحقيقية.. بات المسيح في ظلام القبر لننعم بنور الحياة. فهل تُسرع إليه شاكرًا على نعمته التي لا يُعبَّر عنها وعلى هذه البدلية العظيمة والفريدة؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أتراني قد تخليت عنك !! |
اتراني قد تخليت عنك ( اش 41 : 10 ) |
واحة تيمية |
لىّ مع الصليب.لىّ مع الصليب..حكاية جميلة.سرّها عجيب-فتحت عينى.بصيت حواليىّ..لقيت الصليب.فى كل الدنيا |
وأنت عن ماذا تخليت؟ |