|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن الكتاب المقدس يحدِّثنا بعد قايين بآلاف السنين عن : «طَرِيقَ قَايِين» (يهوذا1: 11)، وهو ما يعني أن طريق قايين بدأ طريقًا ارتاده من بعده – ولا يزال – الملايين ممن يظهرون بصورة التقوى، ومظاهر التديُّن وهم من الشرير (أي إبليس) الذي قال عنه الرب يسوع أنه جاء لكي «لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ» (يوحنا10:10)، سواء قتلوا وذبحوا حرفيًا أو معنويًا. ** أن هابيل يأتي في مقدِّمة سحابة الشهود (عبرانيين11)، وكان هو أول شهيد في التاريخ ذُبح لا لجُرم اقترفه سوى لأنه يعبد الله الحي الحقيقي بطريقة صحيحة! ويقول عنه الكتاب : «بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ ِللهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ. فَبِهِ شُهِدَ لَهُ أَنَّهُ بَارٌّ، إِذْ شَهِدَ اللهُ لِقَرَابِينِهِ. وَبِهِ، وَإِنْ مَاتَ، يَتَكَلَّمْ بَعْدُ!» (عبرانيين11: 4). ولعل كلمة : “شاهد” قريبة معنًى ومبنًى من كلمة “شهيد”. فالشهادة لله في عالم معادٍ له قد تحمَّل معها الاستشهاد، كما حدث في تاريخ شعب الله القديم، وتاريخ الكنيسة الطويل، وحتى اليوم. أما آجَالُ هؤلاء الأتقياء فهي في يد الله وحده وليس في يد الشرير ولا الأشرار. ** |
|