|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» (يوحنا14: 6). أنا هو الطريق نلاحظ أن الرب يسوع لم يقل: أعلمكم الطريق، أو أصف لكم الطريق، أو أعطيكم خارطة الطريق؛ بل يعلن أنه هو الطريق. فالإنسان شرير، والله قدوس، وكيف للنجاسة أن تلتقي بالقداسة؟ فبسبب الخطية، طُرد آدم من الجنة وأقام الله لهيب سيف متقلب يحرس طريق شجرة الحياة. فكيف للإنسان الميت بالذنوب والخطايا، والذي أخذ جانب العداء من الله، أن يعود إلى الله ويتصالح معه؟ لقد جاء المسيح الذي تنبأ عنه النبي إشعياء «وَتَكُونُ هُنَاكَ سِكَّةٌ وَطَرِيقٌ يُقَالُ لَهَا: “الطَّرِيقُ الْمُقَدَّسَةُ”. لاَ يَعْبُرُ فِيهَا نَجِسٌ، بَلْ هِيَ لَهُمْ. مَنْ سَلَكَ فِي الطَّرِيقِ حَتَّى الْجُهَّالُ، لاَ يَضِلُّ» (إشعياء35: 8). وبعد الدخول المسيح نفسه يعلِّمنا ويرشدنا كيف نسلك فيه. |
|