|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» (يوحنا14: 6). المسيحية هي بداية جديدة وتاريخ جديد وميلاد جديد، وليست ديانة أو عقائد موروثة. ومن يريد الوصول إلى الله وامتلاك الحياة الأبدية عليه أن يدخل بالإيمان بالمسيح. ثم بعد الباب نجد الطريق الذي نسير فيه. الذي هو المسيح أيضًا. وفي قول الرب هنا نجد الإجابة على السؤال القديم الجديد. فقديما سأل أيوب «أَيْنَ الطَّرِيقُ إِلَى حَيْثُ يَسْكُنُ النُّورُ؟» (أيوب38: 19). وسأل توما الرب يسوع «كيف نقدر أن نعرف الطريق؟» (يوحنا14: 5). وكما أشرنا، ولأنه يوجد بابان، يوجد أيضًا طريقان كقول الرب «اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ! مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ! (متى7: 13، 14). |
|