لا شيء يستطيع أن يفصلنا من هذا العالم الحاضر الشـرير نظير انتظارنا مجيء الرب في أية لحظة. والمسيح شخصيًا هو الغرض الذي أمام النفس ونحن ننتظره آتيًا. وفي هذه الحالة نكون أقدر على إدراك فكر الله ومقاصده من جهة العالم الذي رفض ابنه الحبيب، والذي هو على استعداد أن يُرحب بظهور ضد المسيح، والسجود للتنين والوحش (رؤ13؛ 2تس2).