|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تُشْرِقُ الشَّمْسُ فَتَجْتَمِعُ وَفِي مَآوِيهَا تَرْبِضُ [22]. العجيب في محبة الله أنه إذ تشرق الشمس ينطلق الإنسان للعمل بعد فترة الراحة والسكون أثناء الليل. وعلى العكس فإن الحيوانات المفترسة بشروق الشمس ترجع إلى أماكن سكناها لتجتمع معًا وتستريح وهذا من عناية الله الفائقة، حتى لا تتعرض حياة الإنسان للمخاطر. إذ يشرق شمس البرّ في حياة المؤمن تجتمع الشياطين معًا وتختفي في جحورها، لأنها تفقد سلطانها على المؤمن الحقيقي. * الإنسان الذي يسقط في خطية يلزمه ألا يكتئب، بل يتوب. فإن شمس البرّ ستشرق مرة أخرى، وكل الحيوانات المفترسة تهرب، ومعها خطاياه، وسيعود إلى الحالة التي كان عليها قبل السقوط. القديس جيروم |
|