|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأسباب أولها: إن الذي يموت عن العالم لابد أن يكون بلا خطية. لأنه لا يصلح أن يموت خاطئ عن نفسه أو عن خاطئ آخر. لأن أي خاطئ هو مديون بخطيته ومحكوم عليه أصلًا بالموت. وحيث أن جميع البشر أخطأوا حتى الأنبياء، فلا يصلح واحد منهم أن يموت عن نفسه ولا عن آخرين (انظر سفر التكوين في موقع أنبا تكلا هنا). ثانيًا: عندما أخطأ الإنسان كانت خطيته موجهة إلى الله، لأنها كانت خروجًا عن طاعته. ولا يفي الله حقه سوى كائن معادل لله. وليس من البشر من هو معادل لله. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا. ثالثًا: حيث أن خطية الإنسان الأول سرت في ذريته جميعها فلا يوجد إنسان يستطيع أن يموت من أجل البشر جميعهم. إذًا، حيث يوجد إنسان بلا خطية أو يرتقي إلى مستوى الله ليوفيه حقه أو يحمل صفة اللانهائية لكي يموت عن خطايا الأعداد التي لا تُحصى من البشر، وحيث أن الله وحده هو الذي بلا خطية والمكافئ لذاته واللانهائي فيكون هو القادر وحده أن يموت عن العالم. |
|