|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتبت – سارة عرفة:
نشرت صحيفة ''جيروزاليم بوست'' الإسرائيلية صباح اليوم مقالا لأحد كتابها يرى فيه أن أهم مشكلتين تواجههما السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط تحليلها لوضع المنطقة واستجابتها له، وهو ما لا يقف فقط عند كونه خطأ بل يمتد ليكون له أثارا أكثر سلبية، بحسب رأيه. وأضاف كاتب المقال ''باري روبين'' (يعمل مديرا لمركز العلاقات الدولية ''جلوريا'') أن البيت الأبيض ساند جماعة الاخوان المسلمين في مصر وسوريا، وأصر على كونها جماعة وسطية برغم من أنها جماعة ''معادية للسامية'' و''معادية لأمريكا''. بالإضافة إلى تجاهل أمريكا نسب أحداث العنف التي شهدتها قنصليتها في بني غازي ونتج عنها مقتل السفير الأمريكي ''كريس ستيفنز'' إلى الجماعات الإسلامية بليبيا – على حد تعبير كاتب المقال. من ناحية أخرى، قال الكاتب إن إدارة أوباما ردت بأن ''الديمقراطية هي خير منهج لحل جميع المشكلات، وهو نفس الرد الذي ردده جورج دبليو بوش عندما ووجه بانتقادات على تصرفاته. و أشار الكاتب إلى ما وصفه بـ''تكرر نفس الخطأ تحت مسمى الديمقراطية من وزيرة خارجية الولايات المتحدة هيلاري كلينتون والتي دافعت عن سياسات واشنطن باسم الديمقراطية، وكانت وجهة نظرها تكمن في أن أمريكا يجب أن تتجاهل كل أمور العنف والتطرف والاهتمام ببناء أسس الديمقراطية''. وبرأي الكاتب فإن ''المشكلة تكمن في أن العنف والتطرف نابعان من الجماعات التي تدعمها إدارة أوباما''. كما قام الكاتب بتفنيد أراء هيلاري كلينتون التي يرى إنها تنذر بكارثة كالتالي: -''تقول هيلاري إن أمريكا يجب ألا تقوم بأية أعمال ردع للجمعات الإرهابية صغيرة العدد''. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مؤتمر وحدة الكنائس في الشرق الاوسط |
مطلوب خدام | اقباط الشرق الاوسط |
موسى الشرق الاوسط على كف عفريت |
الشرق الاوسط على ابواب الحرب |
ندوة بمنتدى الشرق الاوسط للحريات |