|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاجتماع العظيم في الهواء نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعاً مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ ... ( 1تس 4: 17 ) قريبًا سوف ينعقد اجتماع عظيم جدًا في الهواء الطَلِق، أعظم من أي اجتماع سبق انعقاده. وسوف تكون لهذا الاجتماع مظاهر تختلف عن تلك التي لأي اجتماع شاهده العالم. ولنذكر بعضها: مكان الاجتماع: ليس على الأرض ولا في السماء. إنه في الهواء ( 1تس 4: 17 ) الحاضرون: هم جماعة المفديين، المُشترون بالدم من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة، منَ في القبور منهم، والأحياء على الأرض حينئذٍ. ولا واحد منهم سوف يتخلف عن حضور هذا الاجتماع. وسوف يلبس جميعهم أجسادًا مُمجدة، مُقامة أو متغيرة. الغائبون: غير المُخلَّصين، غير المفديين بالدم، كل الذين ”بلا مسيح“. الغرض من الاجتماع: هو «مُلاقاة الرب». فسوف يجتمع حول شخص المخلِِّص المجيد ربوات المفديين. وما أعظم فرح الفادي حينما يرى حوله الذين هم ”تعب نفسه“ الذين من أجلهم ”سكب للموت نفسه“. وأي فرح سوف يملأ قلوب المفديين إذ يتطلعون في وجه فاديهم الذي يشع بالمجد والجلال! موعد الاجتماع: من المظاهر الغريبة لهذا الاجتماع العظيم أنه ما من إنسان بين كل الشعوب يعلم موعده. ربما في الصباح أو بعد الظهر، في المساء أو في منتصف الليل. ربما هذا العام أو هذا الأسبوع وربما هذا اليوم. على كل واحد أن يبقى في حالة الاستعداد والسهر منتظرًا سماع إشارة بدء الاجتماع. سوف لا تدق أجراس لإعلان بدء الاجتماع، فإن «الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء». وفي لحظة في طرفة عين، سوف يأخذ كل واحد من المفديين مكانه في الاجتماع. بعد انعقاد الاجتماع: سوف يخيِّم حزن عميق على الذين خارج الاجتماع. لنستمع إلى كلمات أولئك الذين لم يكن في الاجتماع مكان لهم «يا سيد يا سيد افتح لنا». لكن هل هو بالحقيقة سيدهم؟ ربما يكونوا قد اعتمدوا، وكان لهم أماكنهم في الاجتماعات، لكنهم لم يولدوا ثانية. وسوف يُجيبهم الرب: «الحق أقول لكنّ ما أعرفكن». لأنه لم توجد صلة الإيمان بين نفوسهم وبين المسيح. والآن هم خارجًا إلى الأبد. هناك البكاء وصرير الأسنان. الوقت يسرع: إن كل دقة من دقات الساعة تُعلن الاقتراب من الأبدية. لكن شكرًا للرب لأنه حتى هذه اللحظة لم يَقُم ليغلق الباب. |
|