مريم المجدلية | صارت قدوة حسنة للمؤمنين
حملت مريم المجدلية للتلاميذ أعظم خبر وهو قيامة المسيح من بين الأموات، وأيضًا أنهم إخوته، وأن الله هو أبوهم.
ياليتنا نحمل نحن أيضًا أخبار الإنجيل السارة للنفوس الهالكة والتي تشتاق أن تسمعها لتخلص وتفرح وتضمن مستقبلها الأبدي.
يالشرف والأمتياز العظيم الذي صار لكل المؤمنين بالمسيح: أنهم إخوة له، وهو تبارك اسمه «لاَ يَسْتَحِي أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِخْوَةً، قَائِلاً: أُخَبِّرُ بِاسْمِكَ إِخْوَتِي، وَفِي وَسَطِ الْكَنِيسَةِ أُسَبِّحُكَ» (عبرانيين٢: ١١، ١٢)، وأيضًا «ليكون هو بكرًا بين إخوة كثيرين» (رومية٨: ٢٩). سبق الرب أن قال عن تلاميذه إنهم أحباء (يوحنا١٥: ١٥)، لكن هنا يُعلن أنهم إخوته.
صارت مريم المجدلية قدوة حسنة للمؤمنين، مع أنها لم تكن تُدرك أن الأجيال المتعاقبة على مَرِّ السنين، سوف تقرأ عن: تكريسها ومحبتها وتبعيتها وعطائها وخدمتها للرب، وكيف كافأها الرب بأن ظهر لها أولاً، وكانت أول من حمل بشارة قيامة المسيح للرسل.
ياليتنا نعيش حياة التكريس للرب، ونحبه من كل قلوبنا، ونتبعه بأمانة، ونتعب في خدمته، ونقدِّم له كل شيء لأنه يستحق.