|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
« أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ» (يوحنا٨: ١٢). موقف من الماضي تذكَّرت حديثًا - مضى عليه سنوات كثيرة - جرى بيني وبين أحد زملاء العمل وقتها. ذكرت في معرض حديثي اسم أحد الإخوة الأفاضل، فقاطعني زميلي - الذي كان يكبرني بحوالي ٨ سنوات - وقال لي: “أنا اعرفه جيدًا، مع أني لم ألتقِ به من زمن بعيد، ولا يمكن أنسى اسمه بالكامل إنه (ن. ن. ع) كان زميلي في المدرسة الثانوية وكان شخصًا مختلفًا عن باقي الطلبة، لا زلت أذكر طريقة كلامه وأمانته ودقته.. الخ”. وعلق بقوله “ده نوع من الناس مافيش منه كتير”. بعد ما ردد كثير من الصفات الفاضلة التي كان يتحلى بها ذلك الأخ حين كان طالبًا في المرحلة الثانوية، قلت في داخلي: ألم يكن هذا الأخ الفاضل نورًا في مدرسته وشاهدًا أمينًا لله بين أبناء جيله. |
|