وصايا مرتبطة بحراسة باب الذهن
لا تنبهر بالأفكار التي تبدو براقة، ولا تنخدع بالأفكار التي تبدو بريئة، ولا تتردد في الاستعانة بالخبير المتخصص في فحص الأفكار؛ وهو الرب، الذي يفهم فكرك من بعيد، ويعرف كيف يفحص الفكر، ويتأكد من صحته. كما أن الرب يسمع لك حين تلتمس منه أن تكون أفكارك مرضية أمامه »لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ، صَخْرَتِي وَوَلِيِّي« (مزمور١٩: ١٤).
تذكَّر أن الصراع عند الباب قد يكون شديدًا ومُجهدًا، لا تفشل أو تيأس، بل منطِق ذهنك بالحق كي لا تستسلم لأفكار تسلب أو تخرب أو تستنزف ما لديك.
قد تسمع نصيحة من الناس بقراءة كتب تساعدك على التفكير الإيجابي وتختبر تأثيره، لكني أنصحك أن تقرأ بالأولى الكتاب المقدس وتتأمل في أقوال الله الحية والفعالة، الصالحة النقية الثابتة إلى الأبد. تغذى عليها كثيرًا حتى يتشبَّع كيانك بالمكتوب، فيجري في عروقك وتصطبغ به أفكار قلبك. لا يوجد ضمان لكفاءة الحراسة على أبواب قلعة نفس الإنسان أعظم من التأمل اليومي في أقوال الله.