|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يكون الشخص سبب فرحه وبهجه لمن حوله؟! ١. التشجيع والتعزيه: شجَّع يوسف إخوته الخائفين من انتقامه منهم بسبب أذيتهم له، وأيضًا بسبب خوفهم من مستقبلهم في أرض مصر قائلاً «فَالآنَ لاَ تَخَافُوا. أَنَا أَعُولُكُمْ وَأَوْلاَدَكُمْ. فَعَزَّاهُمْ وَطَيَّبَ قُلُوبَهُمْ» (تكوين٥٠: ٢١). شجّع من حولك وقدِّم لهم يد المساعدة. ٢. الدعم وليس الهدم: بينما كان موسى علي رأس التلة يرفع يده طالبًا لأجل إخوته في حربهم مع عماليق، بدأ يتعب ويداه تنخفضان، وبالتالي ينهزم الشعب. جاء هرون وحور، ووضعا حجرًا ليجلس عليه، وأمسكا بيديه لتظلان مرفوعتين للصلاة «فَلَمَّا صَارَتْ يَدَا مُوسَى ثَقِيلَتَيْنِ، أَخَذَا حَجَرًا وَوَضَعَاهُ تَحْتَهُ فَجَلَسَ عَلَيْهِ. وَدَعَمَ هَارُونُ وَحُورُ يَدَيْهِ، الْوَاحِدُ مِنْ هُنَا وَالآخَرُ مِنْ هُنَاكَ. فَكَانَتْ يَدَاهُ ثَابِتَتَيْنِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ» (خروج١٧: ١٢)، وتمت النصره على عماليق. فهل تدعم إخوتك ليواصلوا حياتهم الروحيه وصلاتهم وخدمتهم؟! أدعمهم ولا تهدمهم. ٣. إراحة وخدمة المتعَبين: يومًا من الأيام، كان بولس أسيرًا في روما لأجل المسيح، فجاء شخص اسمه أنسيفورس، وبحث عنه كثيرًا جدًا، ليريحه ويواسيه في هذه الظروف القاسيه. فقال عنه بولس «لِيُعْطِ الرَّبُّ رَحْمَةً لِبَيْتِ أُنِيسِيفُورُسَ، لأَنَّهُ مِرَارًا كَثِيرَةً أَرَاحَنِي وَلَمْ يَخْجَلْ بِسِلْسِلَتِي» (٢تيموثاوس١: ١٦). ليتك تريح من حولك ولا سيما وقت ضغوطهم المتعِبة. ٤. حلاوة الرفقة الحنونة: جاء وقت على الرسول بولس فلم يجد حوله من يشجِّعه، ولا سيما وقت تحديد إقامته، فقال «الْجَمِيعُ تَرَكُونِي. لاَ يُحْسَبْ عَلَيْهِمْ». لكنه طلب من شخص وحيد أن يأتي إليه سريعًا، وهو تيموثاوس، لأنه كان كابن له ممتلئًاً بالإخلاص والرِقّه. فطلب منه أن يأتي و يحضر له الرداء والكتب «بَادِرْ أَنْ تَجِيءَ إِلَيَّ سَرِيعًا» (٢تيموثاوس٤: ٩). عزيزي، كن حنُونًا مُتاحًا للمُتعَبين، يلجأون إليك وقت ألامهم، واثقين أنك لن تخذلهم. |
|