للآيات والمعجزات قبول، بل ورغبة، عند الناس. فمنهم من يستمتع بمشاهدتها وينبهر، ومنهم من يستفيد منها كالشبع والشفاء. وكان الرب يسوع كثيرًا ما يُعلن حقيقة روحية بعد كل آية أو معجزة. ففي يوحنا ٦، وبعد معجزة إشباع الخمسة آلاف رجل عدا النساء والأطفال، سألوا عن الرب وطلبوه، لا لشخصه، بل بسبب الطعام الذي أعطاهم. فنصحهم بأن لا يجعلوا الطعام البائد هو هدفهم الرئيسي في الحياة؛ لأنه لا يعطي الحياة بل يغذيها فقط. وقال لهم «أَنْتُمْ تَطْلُبُونَنِي لَيْسَ لأَنَّكُمْ رَأَيْتُمْ آيَاتٍ، بَلْ لأَنَّكُمْ أَكَلْتُمْ مِنَ الْخُبْزِ فَشَبِعْتُمْ» (يوحنا٦: ٢٦).