"صَوْتُ حَبِيبِي. هُوَذَا آتٍ طَافِرًا عَلَى الْجِبَالِ، قَافِزًا عَلَى التِّلاَلِ"
( نشيد 2: 8 )
غني عن البيان أن مجيئه ككوكب الصبح المُنير لاختطاف الكنيسة يسبق ظهوره كشمس البر لإقامة الملكوت بمدة سبع سنين على الأقل (الأسبوع الأخير من أسابيع دانيال - دانيال9: 27). فإذا أمعنا النظر في أقوال الرب النبوية الصريحة ( مت 24: 3 -44) الخاصة بمجيئه وانقضاء الدهر، والحوادث التي ستتم على الأرض قبل مجيئه وظهوره لإقامة ملكوته، ولا سيما الخاصة برجوع شعبه الأرضي المُعبر عنه "بشجرة التين"، الأمور التي نرى بعيوننا ونسمع بآذاننا إتمامها، يتبين لنا بوضوح أن "الْيَوْمَ يَقْرُبُ" ( عب 10: 25 )، وإذا كان ذلك "اليوم"، أعني يوم ظهوره، أصبح قريبًا، فكم بالحري يكون وقت مجيئه لاختطاف الكنيسة أكثر قُربًا.