|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللهُ ظهرَ في الجسَدِ «وُضِعَ قَلِيلاً عَنِ المَلاَئِكَةِ ... لِكَي يَذوقَ بِنعمَةِ اللهِ المَوتَ» ( عبرانيين 2: 9 ) بينما يتحدَّث الأصحاح الأول من رسالة العبرانيين عن لاهوت المسيح، فإن الأصحاح الثاني يُحدّثنا عن ناسوت المسيح، ويستعرض أمامنا عدة دوافع لتجسُّده: «لِكي يَذُوقَ بنعمَةِ اللهِ الموتَ لأَجلِ كلِّ واحِدٍ» (ع9): إن أُجرة الخطية هي موت. وما كانت هناك وسيلة لرفع هذه العقوبة عنا إلا موت بديل عنا، وأن تكون متوفرة فيه كل الشـروط المطلوبة لأن يكون فدية عن الجميع. وهكذا جاءنا المسيح، الذي تمَّت فيه كل الشـروط، وذهب إلى الموت باختياره، وذاق - بنعمة الله – الموت، بكل مرارته وقسوته. إن رئيس الحياة عرف الموت في رهبته، ليُقدِّم خلاصًا لكل مَن يؤمن. |
|