|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَنْ لِي بِمَنْ يَسْمَعُنِي؟ هُوَذَا إِمْضَائِي. لِيُجِبْنِي الْقَدِيرُ. وَمَنْ لِي بِشَكْوَى كَتَبَهَا خَصْمِي ( أيوب 31: 35 ) الآية المذكورة أعلاه، نطق بها أيوب ضمن عباراتِهِ الدفاعية، قبل أن تلفُظ حجتُه أنفاسَها الأخيرة، إذ كان أصدقاؤه قد أخلَدوا إلى الصمت إذ لم يجدوا جوابًا للمبتَلي فكَّفوا. وفي هذا التوقيت الحاسم، ظهَرَ أليهو في المشهد وكأن بطنَه قد انشقت، كزِقاقٍ جديدة قد انسَكَبَت. وفي غضونِ دورِه التوسطي، أدلى بحديثٍ دفاعي، لا عن حقِ أيوبَ وبرِهِ، ولكن عن أخلاقياتِ الله وصفاتِهِ، وبعدَه هجم الله بجلاله على اتهامات عبدِهِ، كذا اعوجاجِهِ. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من مؤلفات القديس باسيليوس الدفاعية |
الأساليب الدفاعية لنجم البحر |
آليات الأخطبوط الدفاعية الإضافية الأخرى |
آكل النمل الحرشفي من الحيوانات الدفاعية |
الأعمال الدفاعية يوسابيوس القيصرى |