|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* عندما تستعمل كلمة "قوة" في صيغة المفرد تعني قوة الله، بينما حين تُستعمَل في صيغة الجمع تعني قوة الملائكة، فمثلًا "المسيح" قوة وحكمة الله (1 كو 1: 24)، يوضح هنا استخدام كلمة قوة بصيغة المفرد على ألوهية السيد المسيح. وعلى الجانب الآخر نجد في (مز 103: 21) "باركوا الله في جميع قواته"، هنا توضح صيغة الجمع الطبيعة الروحية للملائكة. إن تعبير "المقدرة" الذي يُستخدَم مع كلمة قوة يُرَكِّز أكثر على المعنى، ويعمل الوحي الإلهي في بعض الأحيان على جعل المعنى أكثر تأكيدًا باستخدام كلمات لها نفس المعنى. كمثال التعبير الآتي: "الرب صخرتي وحصني ومنقذي، إلهي صخرتي به أحتمي، تُرس وقرن خلاصي وملجأي، أدعو الرب الحميد فأتخلص من أعدائي" (مز 18: 2-3). فكل كلمة تُعَبِّر عن نفس المعنى، ولكن استعمال الكلمتيْن معًا يُعطي تأكيدًا للعبارة، لذلك فاستخدام صيغة الجمع لكلمة قُوة، وكلمة مقدرة بنفس المعنى تشير إلى طبيعة الملائكة . القديس غريغوريوس أسقف نيصص |
|