|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في ذَلِكَ الْيَوْمِ أُعَاقِبُ كُلَّ الَّذِينَ يَقْفِزُونَ مِنْ فَوْقِ الْعَتَبَةِ، الَّذِينَ يَمْلأُونَ بَيْتَ سَيِّدِهِمْ ظُلْمًا وَغِشًّا ( صف 1: 9 ) هذه الآية تَرِد في صفنيا1، الذي فيه نقرأ حديثًا متصلاً، يبدأ من ع4 حتى ع13. وتُعنوَن هذه الفقرة بدينونة يهوذا في يوم الرب، وفيها يذكر النبي سبعة أنواع من الشرور، على مَن يقترفونها، ستمتد يد الله بالقضاء: في ع4 نقرأ عن ”الْكَمَارِيمِ“ وهي كلمة معناها كهنة الأوثان، أي عبادة الأصنام. ع5 يُكلمنا عن الساجدين لجُند السماء، والحالفين بالرب، وبمَلكوم في ذات الوقت، وفيه نرى بُغضة الله للقلب المنقسم. ع6 عن المرتدين. ع8 عن اللابسين لباسًا غريبًا، أي الخلط بين الشريعة الموسوية والوثنية. ع9 عن القافزين من فوق العتبة، وهذا ما سنستوضحه حالاً. ع11 يكلمنا عن عقوبة سكان مكتيش، أي المتكلين على إمكانياتهم. وأخيرًا ع12 يكلِّمنا عن عقوبة الرجال الجامدين على درديهم، أي على قاذوراتهم. |
|