|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعويض شخصي لا يخطر على بال إنسان عدالة الله لا تقبل أن يكون رابحًا في مشروع على حساب خسارة إنسان طرف فيه. صحيح أن التجارب الأليمة، ونحن في طاعته، لا يمكن النظر لنتائجها المباركة من زاوية واحدة أو أكثر، لأن مقاصد الله بالحقيقة أسمى وأبعد مما نراه أو نتصوره. لكن في كل الأحوال، الله في عدلِه يعوِّض المؤمن المتألم على المستوى الشخصي، وليس فقط بأن يرى الرب يتمجد. المؤمن المجرَّب وقتها لا يفكِّر في أي تعويض وهو في قلب التجربة، إنما ما يحتاجه على الفور في المقام الأول هو انخفاض حرارة التجربة وشفاء لمشاعره المجروحة. الرب في غنى رحمته يقترب إلى مشاعر المؤمن المتألم، ويطيِّب قلبه. وألطاف الرب لديها القدرة أن تجبر القلب المنكسر إن فتح المؤمن قلبه للتعزية، لكن إن أصر على أن يغلق قلبه فسيحرم نفسه من هذا البلسان الإلهي الشافي والفعَّال. بعد أن يتعزى يختبر بركات تعويضية لم تَرِدْ على خاطر المؤمن المجرَّب ولا يمكن حصرها في مجالات أو أشكال محددة بعينها. * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
|