01 - 08 - 2023, 04:34 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ما أروع قوله «لِمَجْدِي خَلَقْتُهُ وَجَبَلْتُهُ وَصَنَعْتُهُ»؛ فلحياتي هدف وخطة عظيمة، فنحن «مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا» (أفسس٢: ١٠). ليست حياة بلا هدف ولا قيمة ولا معنى، بل أروع حياة. لقد رتب كل تفاصيل حياتي: تكويني وظروفي وإمكانياتي ومن حولي...، ليتمِّم قصده الرائع في حياتي. فكل مؤمن حقيقي بشخص المسيح يمكنه الترنم «نَسَجْتَنِي فِي بَطْنِ أُمِّي. أَحْمَدُكَ مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدِ امْتَزْتُ عَجَبًا. عَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ، وَنَفْسِي تَعْرِفُ ذلِكَ يَقِينًا... مَا أَكْرَمَ أَفْكَارَكَ يَا اَللهُ عِنْدِي! مَا أَكْثَرَ جُمْلَتَهَا! إِنْ أُحْصِهَا فَهِيَ أَكْثَرُ مِنَ الرَّمْلِ» (مزمور١٣٩: ١٣-١٨).
إن القيمة الحقيقية للإنسان هي عند المسيح وفي ارتباطه به. فهل وجدت قيمتك، أم ليس بعد؟
ليكن المسيح مخلِّصك الشخصي، ولترتبط به كمنبع القيمة الوحيد في الحياة.
|