|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
6 فَقُلْتُ: «آهِ، يَا سَيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أَعْرِفُ أَنْ أَتَكَلَّمَ لأَنِّي وَلَدٌ». 7 فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «لاَ تَقُلْ إِنِّي وَلَدٌ، لأَنَّكَ إِلَى كُلِّ مَنْ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِ تَذْهَبُ وَتَتَكَلَّمُ بِكُلِّ مَا آمُرُكَ بِهِ. يجيب الله إرميا: "لا تقل إني ولد (تطلق الكلمة على الطفل المولود حديثًا أو الصبي حتى بلوغه الثلاثينيات للزواج)"، فإن كان إرميا بحسب عمره صغيرًا، لكنه في عيني الله ناضج روحيًا. وكما يقول العلامة أوريجينوس: [يمكن أن نكون أولادًا صغارًا حسب إنساننا الداخلي حتى وإن كنا شيوخًا حسب الجسد، كما يمكن أن نكون أولادًا صغارًا حسب إنساننا الخارجي ولكننا ناضجون حسب الإنسان الداخلي، وهذا ما كان عليه إرميا، إذ كانت لديه نعمة الله وهو بعد ولد صغير حسب الجسد. لذلك قال له الرب: "لا تقل إني ولد". وأما علامة أنه إنسان ناضج (كامل) وليس بولد فهو ما جاء بعد ذلك "إلى كل من أرسلك إليه تذهب وتتكلم بكل ما آمرك به، لا تخف من وجوههم" ]. |
|