القمص ميخائيل إبراهيم
لا يرد أحدًا مهما كان مزعجًا:
رأيته لا يرد سائلًا مهما كان طلبه، ومهما تكرر هذا الطلب. فكان لا يتضجر ولا يتململ من أحد، حتى لو وصل الأمر بأحد السائلين إلى حد إزعاجه في البيت، وفى وقت راحته الخاصة، وفى شدة مرضه..
فكان يعطيه بلا تذمر.. ثم يتصل بى تليفونيًا بمكتب الخدمة الاجتماعية بالكنيسة. ويقول لي: [أراضي الأخ فلان، ربنا يرضيني ويرضيك يا حبيبي]. فعندما كنت أوضح له الأمر، وأقول لقدسه إن مكتب الخدمة الاجتماعية قدم له ما يريد، كان يرد يرد على: [إرضية تانى يا سيدي صبري، وربنا يرضينا جميعًا].
صبري عزيز مرجان