لما قُتل جدليا حث إرميا النبي الشعب ألا يهربوا إلى مصر،
لكن عبثًا حاول أن يثنيهم عن عزمهم، فلم يذهبوا هم وحدهم
إلى مصر وإنما أرغموه أيضًا هو وصديقه الحميم باروخ الكاتب
على مرافقتهم في رحلتهم (إر 41: 1؛ 43: 7)،
وهناك نطق نبواته الأخيرة في تحفنحيس بمصر (إر 43: 8؛ 44: 30).
يوجد تقليد يقول إنه رُجم في مصر بسبب توبيخاته لشعبه .