|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«قَالَ لَهَا يَسُوعُ: “سَيَقُومُ أَخُوكِ”. قَالَتْ لَهُ مَرْثَا: “أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَقُومُ فِي الْقِيَامَةِ، فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ”. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: “أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟”» (يوحنا ١١: ٢٣–٢٦). أرسلت الأختان، مرثا ومريم، للرب يسوع لإخباره بمرض لعازر حبيبه، وهما تنتظران منه أن يأتي ليشفيه. لكن الرب يسوع تأخَّر حتى مات لعازر ودُفن. عندئذ أخبر تلاميذه قائلاً «لعازر حبيبنا قد نام». وأخذهم وذهب إلى بيت عنيا. فلاقته مرثا بعتاب قائلة «لو كنت ههنا لم يمت أخي». فطمأنها الرب قائلاً «سيقوم أخوك». فقالت إنها تعلم أنه سيقوم في اليوم الأخير. وهنا نرى أنها تعلم بل وتؤمن أنه توجد قيامة ولها ميعاد وهو اليوم الأخير. ولم تعلم وتؤمن، بَعد، من هو القيامة. فأعلن لها الرب ما لم تفهمه «أنا هو القيامة». ثم قالت له «أيضا أعلم أن كل ما تطلبه من الله يعطيك» ونرى هنا أنها تعلم، بل وتؤمن أن الحياة هبة من الله يعطيها للمسيح، ثم يعطيها المسيح للعازر فيقوم. لكنها لم تكن تعلم أن المسيح هو الحياة ذاتها. أو كما أعلن قبلًا «كما أن الآب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته» (يوحنا٥: ٢٩). وفي هذا النص نرى لاهوت المسيح. |
|