|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن الله منتقم من الشر «لِيَ النَّقْمَةُ وَالْجَزَاءُ. فِي وَقْتٍ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ. إِنَّ يَوْمَ هَلاَكِهِمْ قَرِيبٌ وَالْمُهَيَّآتُ لَهُمْ مُسْرِعَةٌ» (تثنية٣٢: ٣٥). وهذا ما يخبرنا به الكتاب المقدس أن هناك يوم قادم هو يوم الغضب «وَلكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ، تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ» (رومية٢: ٥)، ودينونته هي الموت الأبدي. عزيزي القارئ هل سيواجهك الغضب بسبب خطاياك؟! أم ستنجو؟! إن رجعت لله الآن بتوبة حقيقية واحتميت بالمسيح ستنجو من الغضب «رَجَعْتُمْ إِلَى اللهِ... تَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، يَسُوعَ، الَّذِي يُنْقِذُنَا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي» (١تسالونيكي١: ٩، ١٠). أطال الله الوقت ليوم كامل كي يتمِّم قضاءه، لكن ما أعجب محبته إذ اطال يوم النعمة لأكثر من ألفي سنه ولم يغلق الباب حتى الآن لأنه «لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ» (٢بطرس٣: ٩). هل وصلت يا صديقي لهذه القناعة أن الله أطال عمرك كي يعطيك فرصة للتوبة. اغتنم أعظم فرصة، فرصة النعمة. |
|