|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إختار الله أن يعتبر البشر أولاده ، وأن يكون الآب منذ البدء إلى الأبد، لأنّ من أقوى العلاقات البشريّة هي علاقة الأب بأبنائه. حُب الأب لأبنائه غير مشروط ، ودائمًا ما يكون الأب متفانيًا في التضحية وتحمُّل المسؤوليّات كاملةً، وقادرًا على الوقوف مدى الحياة كسند صخري لأبنائه. وأكّد ربّنا لنا كلامه ووعوده لنا، كأب يخاطب أبناءه، في كثير من الآيات في الكتاب المقدّس، منها: كَمَا يَتَرَأَفُ ٱلْأَبُ عَلَى ٱلْبَنِينَ يَتَرَأَفُ ٱلرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ. اَلْمَزَامِيرُ ١٠٣:١٣ يَا ٱبْنِي، لَا تَحْتَقِرْ تَأْدِيبَ ٱلرَّبِّ وَلَا تَكْرَهْ تَوْبِيخَهُ، لِأَنَّ ٱلَّذِي يُحِبُّهُ ٱلرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَكَأَبٍ بِٱبْنٍ يُسَرُّ بِهِ. أَمْثَالٌ ٣:١١-١٢ فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ. مَتَّى ٥:٤٨ فَصَلُّوا أَنْتُمْ هَكَذَا: أَبَانَا ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ ٱسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي ٱلسَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى ٱلْأَرْضِ. مَتَّى ٦:٩-١٠ - |
|