|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قتل أبناء شاول: 1 وَحَارَبَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ إِسْرَائِيلَ، فَهَرَبَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَمَامِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَسَقَطُوا قَتْلَى فِي جَبَلِ جِلْبُوعَ. 2 فَشَدَّ الْفِلِسْطِينِيُّونَ وَرَاءَ شَاوُلَ وَبَنِيهِ، وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ يُونَاثَانَ وَأَبِينَادَابَ وَمَلْكِيشُوعَ أَبْنَاءَ شَاوُلَ. بعدما تحدث الوحي عن نجاح داود في الهجوم على العمالقة ورد المسبيين مع غنائم كثيرة قام بتوزيعها على كثيرين عاد إلى الحرب القائمة بين إسرائيل والفلسطينيين في جبل جلبوع ويزعيل. ضرب الفلسطينيون أبناء شاول الثلاثة: يوناثان وأبيناداب وملكيشوع . لقد خابت كل حسابات شاول البشرية وتحققت حسابات داود الإيمانية. بحسب حسابات شاول كان لا بُد لداود أن يُقتل حتى لا يغتصب المملكة بعد موته من ابنه يوناثان (1 صم 20: 31)؛ وها هو يوناثان الجبار وأخواه يموتان أمام عيني شاول بينما حُفظ داود بعيدًا ليستلم المُلك. طرد شاول داود من وطنه خلال حسده الشرير ولم يدرك أنه بهذا حفظه بعيدًا حتى يموت هو وبنوه لينال داود الملك من بعده. أما حسابات داود الإيمانية فهي أنه لا يمد يده على مسيح الرب، وإنما كما قال: "الرب سوف يضربه أو يأتي يومه فيموت أو ينزل إلى الحرب ويهلك" (1 صم 26: 10). وقد جاء اليوم الذي فيه ضربه الرب ضربة قاضية، جاء يوم ليموت وقد نزل إلى الحرب وهلك بيد أعدائه الذين ضربوه بالرمح كما قتل نفسه إذ أمسك بسيفه وألقى بنفسه... ليتنا نترك أمورنا في يد الله مؤمنين بعمله معنا! |
|