|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنْتَ تَقُومُ وَتَرْحَمُ صِهْيَوْنَ، لأَنَّهُ وَقْتُ الرَّأْفَةِ، لأَنَّهُ جَاءَ الْمِيعَادُ [13]. يرى البعض أنه إذ طال وقت السبي واشتدت الظلمة جدًا، فقد حان وقت تحقيق الوعد الإلهي بالعودة. لقد اعتاد الله أن يظهر في الهزيع الأخير حين تفشل كل الأذرع البشرية، ليعلن عن حبه ورحمته ورأفته بخليقته. قال دانيال النبي وهو في أرض السبي: "أنا دانيال، فهمت من الكتب عدد السنين التي كانت عنها كلمة الرب إلى إرميا النبي لكمالة سبعين سنة على خراب أورشليم" (دا 9: 2). يرى الأب أنسيمُس الأورشليمي أنه وإن كان قد تجسد كلمة الله وتألم وصُلب، لكنه إذ قام من الأموات صنع رأفة على صهيون التي هي جماعة المؤمنين. * "لأنه وقت الرأفة، لأنه جاء الميعاد". وذلك إما بسبب التوبة فهو وقت الرحمة، أو لأن هذه العبارة تشير إلى المجيء الثاني للمخلص. ليت ذاك الذي يتوب يكون له الثقة، لأن وقت الخلاص قد حلّ، الرب رحوم وحنان. القديس جيروم |
|