يا لها من مسؤولية يعطيها الكتاب أولوية إذ يقول: «أول كل شيء». إننا كجماعات، في كنائسنا المحلية يجب أن نعتبر هذه الوصية. أشعر أننا لا نُقيم تلك الطلبات والصلوات والابتهالات والتشكرات، كما ينبغي، رغم خطورة التقصير في هذا الأمر، وبَركة الالتزام به. فمِن بركات إتمامه أنه يضع في قلوبنا الرغبة المُخلِصة أن نرى تغييرًا يصنعه الله في بلادنا، وإلا لماذا نصلي إن لم يكن لدينا ثقة أن الرب يسمع ويصنع لمَن ينتظره؟ كما أنه يُذكِّرنا بالحقيقة التي أعلنها لنا الله أن السلاطين الفائقة مرتبة من الله، فيُنشئ فينا خضوعًا يُكرِم الرب أولاً، كما يُعطينا نعمة في عيون المسؤولين.