|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاَ تَحْجُبْ وَجْهَكَ عَنِّي فِي يَوْمِ ضِيقِي. أَمِلْ إِلَيَّ أُذُنَكَ فِي يَوْمِ أَدْعُوكَ. اسْتَجِبْ لِي سَرِيعًا [2]. ما ورد في هذه العبارة من تعبيرات كثيرًا ما جاءت في مزامير أخرى مثل مز 17: 6؛ 31: 2؛ 45: 10؛ 71: 2؛ 86: 1؛ 88: 2، 69: 17؛ 79: 8. * "لا تحجب وجهك عني". الإنسان الذي يصلي بقلبٍ طاهرٍ وضميرٍ بلا لوم، وحده قادر أن ينطق بهذه الصلاة. من الجانب الآخر، لا يجسر الخاطي أن يقول: "لا تحجب وجهك عني"، بل يقول بالصواب: "اصرف وجهك عن خطاياي" (مز 51: 11)[4]. القديس جيروم * من كان ضميره طاهرًا ولا يبصر في ذاته فعلًا منكرًا، فذاك يقول عند صلاته: "لا تحجب وجهك عني". أما قوله: "أمل إليّ أذنك" فمعناه، إنه من حزني صار صوتي منخفضًا، وأما أنت يا رب فمرتفع جدًا. تنازل برحمتك إليّ، وأنصت إلى تضرعي. وقوله "استجب لي سريعًا" فمعناه قبل أن يدركني الموت. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
|