|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
متى نعمل الخير؟ (أ) حسبما تكون لنا فرصة للعمل: جيد للمؤمن أن يشارك في كل ما ينتج خيرًا للناس مثل فصول محو الأمية أو الخدمة الطبية أو ممارسة أعمال الرحمة بكل صورها. إن كلمة تشجيع وابتسامة صادقة يمكن أن تُحيي الرجاء في نفس بائسة. ربما مكالمة تليفونية تنقذ - جارًا أو زميلاً يائسًا - من الانتحار. عاش ربنا الكريم في ذات العالم الذي نعيش فيه وكان يفيض حنانًا ولطفًا وإشفاقًا على منكسري القلوب. كم من المرات تُتاح لنا الفرصة أن نصنع خيرًا مع نفوس ينتظرها هلاك أبدي دون أن ننذرهم حين وجب أن نختطفهم من النار؟ إن اغتنمنا كل فرصة لعمل الخير سنجد أن اليوم بطوله وعرضه يمتلئ بالفرص. إن سلكنا في ذات الطريق، نمجد أبانا الطيب والحنان، ونعطي فرصة للناس أن تصل إليهم نعمة الله الرحيم من خلالنا فيميزوا بين المسيحية المؤسَّسة على محبة ونعمة الله وبين ديانات العالم التي يعرفها الإنسان. (ب) نعمل الخير بالرغم من المقاومة والآلام التي تواجه المتمثلين بالخير «لأَنَّهُ أَيُّ مَجْدٍ هُوَ إِنْ كُنْتُمْ تُلْطَمُونَ مُخْطِئِينَ فَتَصْبِرُونَ؟ بَلْ إِنْ كُنْتُمْ تَتَأَلَّمُونَ عَامِلِينَ الْخَيْرَ فَتَصْبِرُونَ، فَهذَا فَضْلٌ عِنْدَ اللهِ،» (1بطرس2: 20): هنا نرى سمو الحياة المسيحية إذ يقترب الشبه بين المسيحي والمسيح الذي هو أعظم مثال، إذ لم يكُفّ عن الإحسان حتى في مشاهد آلامه ورفضه. شر الإنسان لم يعطِّل خيره وعنف الإنسان لم يمنع لطفه. * |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف نعمل الخير؟ |
لمن نعمل الخير؟ |
لماذا نعمل الخير |
ألا نخطئ شيء وأن نعمل الخير شيء آخر |
الصدق وعمل الخير |