|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“عايزين الله يبقى على مزاجنا”!! نرغب أن نتمتع به كإله كل نعمة الغافر المحب، والذي يستجيب لنا عندما ندعوه، ونحب أيضًا أن نستمع إلى العظات التي تبيِّن ما يعطيه لنا، لكننا (للأسف) لا نميل أن نعرفه كإله الترتيب والنظام، صاحب المبادئ السامية والقوانين الراقية التي لا ينبغي أن نتعداها!! فإن كان الله هو إله كل نعمة، فهو أيضًا القدوس الذي يحكم بغير محاباة!! * وما أبعد الفارق بين من يحترم مبادئ الله ومن يستخف بها. فيوسف رفض التعدّي على مبادئ الله قائلاً : «فَكَيْفَ أَصنَعُ هذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟». (التكوين 39: 9) بينما داود بعد أن أخذ امرأة غيره وقتل زوجها يقول باستخفافً : «لأَنَّ السَّيْفَ يَأْكُلُ هذَا وَذَاكَ»، (2صموئيل 11: 25) مستهينًا بقانون الله!! والنتيجة أن الرب أكرم الأول جدًا وعوقب الثاني بشدة!!! تقدير واحترام مبادئ وقوانين الله فضيلة نحتاج إليها جميعًا، غابت عن كثيرين في أيامنا، فصار كل واحد يفعل ما يحسن في عينيه! * |
|