تعلَّمنا المسيح في شخصه لن نجد صعوبة في أن نتعلم كلمته ونحفظها ونعيشها. وإن جلسنا أمامه كثيرًا ونظرنا وتأمَّلنا مجده وصفاته؛ بالتأكيد سنتغير إلى تلك الصورة عينها. المسيح لم يكتب لنا كتابًا مليئًا بالأوامر والنواهي، بل أعطانا بيانًا عمليًا ومثالاً حيًا كيف تكون الحياة المسيحية الحقيقية التي ترضى عليها وتقبلها السماء. فليتنا نتعلمه ونتبع خطواته.