|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هناك من يستفيقون، ولكن متأخرًا جدًا؛ فيجدون العمر وقد ولّى في اللهث وراء السراب، وما ضاع قد ضاع ولا يمكن للوقت أن يعود. اسمع ما قاله الحكيم : «مَجْدُ الرَّجُلِ أَنْ يَبْتَعِدَ عَنِ الْخِصَامِ، وَكُلُّ أَحْمَقَ يُنَازِعُ... كَمُمْسِكٍ أُذُنَيْ كَلْبٍ (لا بد وأن يعقره الكلب)، هكَذَا مَنْ يَعْبُرُ وَيَتَعَرَّضُ لِمُشَاجَرَةٍ لاَ تَعْنِيهِ» (أمثال20: 3؛ 26: 17). واسمع أيضًا ما قاله الرسول بولس لتلميذه المحبوب تيموثاوس : «فَكِّرْ بِهذِهِ الأُمُورِ، مُنَاشِدًا قُدَّامَ الرَّبِّ أَنْ لاَ يَتَمَاحَكُوا بِالْكَلاَمِ (يدخلوا في مجادلات كلامية). الأَمْرُ غَيْرُ النَّافِعِ لِشَيْءٍ، (بل) لِهَدْمِ السَّامِعِينَ... الْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ وَالسَّخِيفَةُ اجْتَنِبْهَا، عَالِمًا أَنَّهَا تُوَلِّدُ خُصُومَاتٍ، وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، بَلْ يَكُونُ مُتَرَفِّقًا بِالْجَمِيعِ» (2تيموثاوس2: 14 ; 23-24). * |
|