إلى قلايتها مرة أخرى: بعد هذه الأحداث دخلت الراهبة إلى قلايتها مرة أخرى باكية حزينة على ما حدث منها، وكان كل من يمر بجوارها يسمع صوت بكاء التوبة. أثناء ذلك انتقل عمها الأنبا إبراهيم إلى أورشليم السمائية عن 85 عامًا وتعيد الكنيسة له في 30 طوبة. وعاشت القديسة المجاهدة ما يقرب من خمسة أعوام بعد نياحة عمها في بكاء وتسبيح حزين، وقد أعطاها الله علامة مغفرته لخطيئتها فأنعم عليها بموهبة شفاء المرضى في آخر حياتها.ثم مرضت قليلًا وتنيحت بسلام ووجهها يضئ من نعمة التوبة.