|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الماضي والحاضر والمستقبل، تشملها جميعها، على السواء، محبته ورحمته وأمانته. فإذا رجعنا إلى الماضي، نجد آثارًا تقطر دسمًا، تُحدّثنا كيف اجتاز بنا الرب، وحملنا في كل ظروفنا وتجاربنا، ولم يعوزنا شيء من الخير. وكم من المخاوف خيّمت كسُحب مظلمة على طريقنا، ولكن الرب جعل منها فُرصًا لإظهار محبته لنا، وليكشف لنا عن موارده الغنية، وقدرته على الرعاية والعناية والحماية، وسداد كل الإعوازات. لقد قادنا وأرشدنا، وفي حيرتنا هدانا ودبَّرنا، وفي وقت العوز عالنا وتكفَّل بنا، وفي الحزن عزَّانا وشجَّعنا، ومن المزالق نجّانا وأنقذنا، ومن التيه أرجعنا وردَّ نفوسنا. • وفي الحاضر لا زلنا نختبر معونته ونجاته، وأننا : «بِقُوَّةِ يهوه مَحْرُوسُونَ» (1بطرس1: 5) من يوم إلى آخرٍ . فما أحرانا أن نمدّ أبصارنا إلى المستقبل بقلوب مطمئنة فرحة، فقد وعدنا قائلاً: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ، حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟» (عبرانيين13: 5-6). • |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وأمانته إلى الأبد (مز 117: 2) |
❤️الرب يسوع محبته ورحمته حاضرة دائمًا❤️ |
بر الله وأمانته |
نعم لنا أن نستند على صلاح إلهنا وأمانته |
ثبات الله وأمانته |