فلما سمع الرب رسالة الأختين، قال: «هذَا الْمَرَضُ لَيْسَ لِلْمَوْتِ، بَلْ لأَجْلِ مَجْدِ اللهِ، لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ اللهِ بِهِ» (يوحنا١١: ٤)، أي لم يكن هدف هذا المرض هو الموت، مع إن لعازر مات ودُفن فعلاً، لكن إظهار مجد الله، إي إستعلان قوته وسلطانه من خلال مشهد القيامة، وأيضًا ليتمجد ابن الله به، أي إعلان لاهوت المسيح.
نحن دائمًا في التجربة ننظر لأسفل أقدامنا، ونريد حلاً سريعًا للضيقة أو الألم أوالمرض أوالتجربة التي نمرّ بها، لكن رب المجد يسوع ينظر إلى الأمام، أي لمجد الله الذي سوف يُستعلن من مرورنا في هذه التجربة، وبالرغم من ذلك فإن قلبه المحب معنا ويشعر بآلامنا (إشعياء٦٣: ٩).