|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* متى تأتي يا سيدي بمعونتك، وتمنحني ما أتمناه، لكوني من بعد أسير بدعة قلبي بين جماعتي. * أما عن قول النبي: "في وسط بيتي"، فيقول يوسابيوس: إن كثير من الخبثاء يخفون خبثهم بين الملأ في الأسواق والشوارع وفي عشرتهم مع الناس، ولكن في بيوتهم تظهَر سوء نياتهم. أما الذي يسلك في بيته مؤدبًا، فذاك بالحقيقة جيد الأخلاق. وقال ديديموس: إن المولع بالأشياء التي هي خلاف الشريعة، فهذا يُقال عنه إنه خارج بيته، بما أن بيت الفاضل فضيلته، والذي يلازمها يكون في وسط بيته وديعًا. جاء في الأصحاح الخامس والعشرين من سفر التكوين عن يعقوب أنه كان رجلًا كاملًا، ساكنًا في البيت، أما عن عيسو فيقول الكتاب إنه كان يعرف الصيد إنسان البرية (تك 25: 27). ومثل ذلك يقول الإنجيل المقدس عن ذاك الذي كانت فيه الشياطين، إنه لم يكن يأوي في مسكنٍ. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وأول من تتلقى الضربة من الخبثاء |
الخبثاء يخونون أنفسهم بأنفسهم |
ارتفاع كبير في أسعار اللحوم في الأسواق المصرية |
أيها الألم أنت بحق لغز كبير! |
كثير من الألم |