صحيح قد يأتي الموت في أية لحظة، لكن نحن لنا ما هو أكثر ضمانًا من الموت «لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا» ( 1كو 15: 51 )، بل نحن ننتظر مجيء الرب. نتوقع أن نسمع بآذاننا صوته الحلو داعيًا إيانا من هذا المكان، حتى نراه وجهًا لوجه في ذلك البيت الذي أعده لنا. يا ليت قلوبنا تُجتذب في دائرة ملء وغبطة رجائنا المبارك، حتى نظل ننتظر وجهه الحلو وشخصه العزيز.
يا ربنا، نصارحك في ثقة الإيمان أن غربتنا قد طالت ونفوسنا ضعفت، فاملأنا بقوة الرجاء لنعيش في رضاك.