|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الموقِّرون العابدون كانت واقفات عند صليب المسيح بعض من النسوة، ومما هو جدير بالذكر أن النساء عمومًا لم يسئن إلى المسيح، بل كانوا يقرعون على صدورهم، ويبكون عليه. كانت هناك مريم أم يسوع، وكم كان حزن الأم شديدًا وهي ترى ابنها يتألم ويُظلم ويعاني، لكنها يقينًا كانت في س؛لام فهي من البداية آمنت بكل ما قيل لها، وها هي مع النساء تراقب بخشوع وترقب، وتعبد وتسليم كامل لمشيئة الله المحتومة، لقد تمت نبوة سمعان البار من نحو ما يزيد عن ٣٣ سنة التي قالها لها: «وَأَنْتِ أَيْضًا يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ» (لوقا٢: ٣٥). |