إن التاريخ مليء بالأمثلة على الفوضى الناتجة من عدم الخضوع للنموذج الإلهي. فحواء، باغتصابها لمركز القيادة وأخذها دور زوجها في التصرف، أدخلت الخطية إلى الجنس البشري مع كل نتائجها المُدمرة. أما في العصور الحديثة فإن بعض النساء اللواتي اغتصبن مركز السلطة الذي لم يقصد الله قط إعطاءه لهن، أنشأن كثيرًا من البدع الباطلة. فالنساء اللواتي يتركن دورهن المعيَّن لهن من الله يمكنهن هدم كنيسة محلية وتحطيم زواج وتخريب بيت بكامله. ولكن بالمقابلة لا يوجد أجمل من المرأة التي تحقق دورها المُعطى لها من الله.