«لاَ تَحْكُمُوا فِي شَيْءٍ قَبْلَ الْوَقْتِ، حَتَّى يَأْتِيَ الرَّبُّ »
( 1كورنثوس 4: 5 )
إن الناس تحكم طبقًا للمنظر الخارجي، أما الرب فيتناول في حكمه
«خَفَايَا الظَّلاَمِ (أو الأشياء المستورة)»، وأيضًا «آرَاءَ الْقُلُوبِ»
(ع5). فكم من أعمال تبدو الآن أن لها مظهر الأمانة العظيمة،
وعندئذٍ سيُكشف دافعها أنه ليس كذلك. ومن الجدير بالملاحظة
أنه عندما يحرضنا الرسول قائلا: «لاَ تَحْكُمُوا فِي شَيْءٍ قَبْلَ الْوَقْتِ»،
فإنه لا يتحدث عن عدم الحكم في كلمات وأفعال الخدام، بل عن الدوافع الخفية لهم.