21 ليس لك نصيب ولا قرعة في هذا الأمر، لأن قلبك ليس مستقيما أمام الله.
22 فتب من شرك هذا، واطلب إلى الله عسى أن يغفر لك فكر قلبك،
( أع 8: 21 ، 22)
دعني أؤكد أن الإيمان بكل الحقائق التعليمية دون توبة قلبية،
هو إيمان عقلي لم يصل إلى القلب.
فالتوبة هي مركبات النعمة التي تحمل الإيمان إلى القلب الذي لفظ
الخطية لتجعله مستقيمًا ولتنقيه، بل قُل مستعدًا لاستقبال المقدسات.
فالتوبة هي الأساس، وهي أعمدة البناء الروحي.
ودعونا بدموعنا نغسل قلوبنا بتوبة حقيقية.