|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَكَذَلِكَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ لاَ يَتْرُكُ جَمِيعَ أَمْوَالِهِ، لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا ( لوقا 14: 33 ) حالما أتخلى عن كل شيء يمتحنني الله ليرى إذا كان هذا التخلي صحيحًا أم لا. هكذا كان الحال مع إبراهيم عندما طلب الله منه أن يُقدِّم ابنه إسحاق على جبل المُريّا فلم يتأخر أو يتردد، وبذلك أثبت أنه خائف الله وأنه كان مُتخليًا عن كل شيء. وفي كل حالة، عندما يكون التخلي حقيقيًا لا تكون هناك صعوبة في اجتياز الامتحان، ولكن إن كان التخلي كلاميًا فما أرهب وقت الامتحان! إننا حينئذٍ نُمسك بما سبق أن أعلنَّا أننا تخلينا عنه. |
|