«دوائر فخذيكِ مثل الحُلِيِّ صنعة يدي صَنَّاع»: دوائر الفخذين هما مفاصل الحوض أو حُق الفخذ. وهما مراكز القوة لحركاتنا. ووصفها بالحُلِّي يعني أن قوة خطواتها جميلة كالحُلِيِّ. يُرى فيها حرية الحق وسماوية الخطوات. والحُلِيِّ عادةً صنعة يدي الصَنَّاع، ومفاصل فخذي العروس (قوة حركتها) حصيلة معاملات طويلة للفخاري، نتجَ عنها استنادها على إلهها. وكما يستخدم الصائغ النار مع الحُلِيِّ، يستخدم الفخاري ظروف الحياة كدولاب له ليصل بنا إلى نهاية ذواتنا. وهذا عين ما حدث مع يعقوب. فبعد المرار عند لابان، فإن القدير – عند مخاضة يبوق – خلع حق فخذه. وتعلَّم يعقوب من وقتها، الاعتماد الكُلي على إلهه، ومن وقتها ما عاد للإرادة الذاتية مكان (تك 32). وأصبح إسرائيل؛ أي أميرًا؛ وأصبح ابن الكريم؛ أو ابن الشريف.