آدم لم تكن أمامه إلا وصية واحدة، وقد كسـر هذه الوصية
عاملاً العصيان الوحيد الذي كان يُمكن أن يعمله.
لكن ذاك الذي كان يُمكنه أن يفعل كل شيء – من جهة القوة
والقدرة – إنما استخدم قوته وقدرته لإنجاز خدمة بالغة الكمال،
لإظهار خضوع بالغ الكمال، لإرادة الله الآب.
فما أعظمها بركة لنفوسنا أن تتأمل سبيل الكمال الذي سار فيه ربنا المبارك!